بسم الله الرحمن الرحيم
كانت في عصور سابقه يقف الحكواتي أمام جمع من الناس ويحكي قصه وكلما كانت مثيرة يكون رفعته في المجتمع ومعرفته ببواطن الآمور (يحكى أن حكواتيا قال بأني رأيت خروفآ يطير وكان جديدآ على المهنه فأخذه أحد الحاضرين وهو من الحكواتيه القديمه وقال أن الخروف لم يطير ولكن الصقر أختطف خروفآ صغيرآ وكان هو تحته ولم يرى الصقر وهكذا الكذاب الكبير يعادل للكذاب الصغير)
أيام الحكواتي لم يكن الناس في حيره من أمرهم بل كان أمرهم فرطا حتى أقل المقومات كالكهرباء لم تكن موجوده وكان هناك وقت فراغ رهيب يقطع الوديان وكان الشغل الشاغل للناس ماذا حصل لفلان وأيش صار بعلان وأصبحوا يتناقلون أخبار الناس وكأن بنيانهم هو المرصوص فكلك عورات وللناس ألسن 0
وكانت من العوامل التي ساعدت على الغيبه والنميمه عدم معرفه الناس بالدين الصحيح والعلم فأنشغلوا ببعضهم وتركوا أمورهم المهمه ومع تقدم العلم والايمان تقدمنا وعرفنا أن من يأكل الآعراض يجني الآمراض فكل شخص له ظروفه الخاصه والتي لا يمكن أن تنسجم حتى مع الآخوان سواء من ناحيه عاطفيه أو نفسيه أو ماديه أيآ كانت الظروف 0
الآن في عصرنا هذا والذي أشبع فيه الفكر نعلم أن كثره القصص تعلم الكذب ونشر غسيل الخلق بالبهتان والزور يورث ضيقه الخلق قال تعلى ( وقولوا للناس حسنا)
يعني بالبلدي الفصيح أيش فيها لو جاب أحد الآعضاء كتاب هل تعل أو بنك للمعلومات وأتحفنا بالعلم وله الآجر بدل شفتوا أيش سوا فلان القصه الحقيقيه هي من تعطي تقدم كقصص الآنبياء وتعا ليم الآسلام جميعها تقدم لو التزمنا بها 0
وأخيرا أرجو من أداره المنتدى حذف مواضيع القصص والروايات وأبداله بمواضيع أكثر رفعه وأكثر معلومات حتى لو كانت عن الطبيعه أو تحويلها الى بنك للمعلومات وهل تعلم أرجو من جميع الآعضاء عدم المجاملات وتقبل النقد الهادف البعيد عن السخريه لنتعلم من أخطاء الغير ويرتفع المنتدى بنا وشكرأ وللعموم تحياتي0